“مخلفات” صالح صارت “مخرجات” شعب موفنبيك و”مدخلات” هادي!

يمنات
تنتهي ولاية الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي في 21 فبراير 2014 (بعد 3 أسابيع). لا يملك أحد غير الشعب اليمني التمديد له تحت أي زعم أو دعوى أو إجماع.
قبل عامين اشترط هو أن يأتي إلى الرئاسة بالانتخاب الشعبي المباشر. جرت الانتخابات على صورة استفتاء قاطعه أغلب الناخبين في الجنوب. صار النائب المبخّس رئيسا مبجلا في “كوكب موفنبيك”، هناك حيث قرروا مصادرة حق الشعب اليمني في محاسبة حكامه واسترداد شرعيته التي مثّل بها الرئيس المؤقت والعصابات الحزبية التي تتقاسم معه السلطة.
ليت هذا فحسب! في موفنبيك قرروا أيضا تفويض الرئيس الفاشل المنتهية ولايته، تمزيق اليمن إلى أقاليم واعتبار ما يقرره نهائيا.
***
من يفوض من؟
ال 565 الذين اجتمعوا في موفنبيك ليسوا مفوضين من الشعب اليمني ليفوضوا رئيسا مؤقتا السير في مشروعه لتفكيك اليمن وتقويض الجامع الوطني وتفتيت النسيج الاجتماعي باسم فدراليته الموهومة.
***
يشتغل الرئيس هادي وحلفاؤه الحزبيون على تعظيم أثر الأخاديد والصدوع التي أحدثها نظام صالح في اليمن. حولوا مخلفات النظام الذي ثار الشعب اليمني عليه إلى مخرجات “موفنبيكية” للاستيلاء على السلطة والاستمرار فيها باسم “بناء يمن جديد”.
***
الشعب اليمني المغلوب لن يقبل بصيغة الرئيس “الغالب” وزمرته التفتيتية الفاسدة. وسيسقطهم كما أسقط كبيرهم الذي علمهم “الفساد”!
من حائط الكاتب على الفيس بوك